JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل

من هو المسيح !

 


من هو المسيح. في القران و الانجيل و كتب الانبياء ؟ ! 

ميزات الرب يسوع المسيح في القرآن

توجد في القرآن ست عشرة ميزة لم تُعطَ لأي شخص أو نبي في أي حقبة إلا للرب يسوع المسيح. وهذه الصفات هي:


1 - يسوع المسيح وحده وُلد من عذراء متميزاً عن كل بني البشر وكل الأنبياء بلا استثناء. قالت مريم للملاك:"أنّى يكون لي غلام ولم يمسَسُني بشر ولم أك بغيّا. قال كذلك قال ربُّكِ هو عليَّ هيِّن ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيّا"(سورة مريم 20-21).


2- يسوع المسيح وحده تميز عن جميع بني البشر بكونه كلمة الله أي التعبير الحق لذات الله وأزلية كينونته:"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته..."(سورة النساء 171 وآل عمران 45).


3- قيل عن يسوع وحده أنه انبثاق من روح الله، لذلك لم يحتج إلى ولادة جنسية تناسلية كبقية الناس:"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه"(النساء 171).


4- يسوع المسيح وحده وباستثناء عن جميع بني البشر تكلم في المهد بحسب القرآن (سورة مريم 23-33). فالقرآن يخبرنا بأن المسيح لم يحتج كي يعلّمه أحد أي شيء ولا حتى الكلام، ويقول الكتاب المقدس في هذا المضمار:"من قاس روح الرب ومن مشيره يعلّمه. من... علَّمه في طريق الحق وعلمه معرفة وعرّفه سبيل الفهم"(إشعياء 13:40و14). من طبيعة الحال لا يوجد إنسان يستطيع أن يعلم من انبثق من روح الله إذ أنه عالم بكل شيء .


5- يسوع المسيح وحده تميَّز عن جميع الأنبياء بعصمته وانفراده بالكمال إذ أخطأ جميع الأنبياء وذُكرت خطاياهم في القرآن وكان المسيح المستثنى الوحيد إذ أنه "وجيها في الدنيا والآخرة"(آل عمران 45).


6- كما أن النبي العربي محمد شهد لكمال المسيح وعصمته شاهداً بأن المسيح وحده، متميزا عن جميع بني البشر، لم يستطع الشرير أن يمسه عند ولادته، قال: "كل ابن آدم يطعنه الشيطان في جنبه حين يولد، غير عيسى ابن مريم، ذهب ليطعنه فطعن الحجاب".


7- يسوع المسيح وحده تمـيّز عن الجميع بأنه الخالق:"إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً"(آل عمران 49).


8- يسوع وحده انفرد بمعرفة أسرار الناس وبذلك لا يقارنه أحد من الناس:"وأُنبئكم بما تأكلون وما تدَّخرون في بيوتكم إنَّ في ذلك لآيةً لكم إن كنتم مؤمنين"(آل عمران 49).


9- يسوع المسيح وحده استطاع أن يصنع المعجزات والخوارق التي لم يستطع أن يعملها شخص آخر:"وأبرئ الأكمه والأبرص.."(آل عمران 49).


10- يسوع المسيح وحده استطاع أن يقيم الموتى بأمر من فمه المبارك:"وأحيي الموتى.."(آل عمران 49 والمائدة 110).


11- يسوع وحده انفرد بلقب المسيح النبوي:"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته"(النساء 171). وقد عرّف التوراة عن شخص المسيح المنتظر قائلة:"ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقـا وعدلا في الأرض.. وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب برنا"(إرميـا 5:23و6).


12- يسوع المسيح وحده تبادل مسؤولية السلطان مع الله:"وكنتُ عليهم شهيداً ما دمتُ فيهم فلما توفَّيتني كنتَ أنت الرقيب"(المائدة 120).


13- يسوع المسيح وحده صار آية للناس ورحمة من الله (مريم 20) لبني البشر الذين وقعوا تحت أثقال الخطية وأوزارها فحكمت عليهم عدالة الله وقداسته بالهلاك الأبدي. لذلك جاء المسيح كالمخلص الوحيد الذي وحده يستطيع أن يقدم خلاصاً أبدياٍ للناس ورحمة من الله.


14- يسوع وحده استطاع أن يقوم من بين الأموات في حين أن كل الأنبياء والزعماء لا يزالون في قبورهم بعد مماتهم:"والسلام عليَّ يوم وُلدتُ ويوم أموت ويوم أُبعث حيّاً"(مريم 33).


15- يسوع المسيح وحده يستطيع أن يعطي أتباعه مركزاً سامياً وتأكيداً ليوم القيامة:"وجاعل الذين اتَّبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة"(آل عمران 55).


16- يسوع المسيح وحده سيكون الديان الآتي إلى العالم ليدين الأحياء والأموات. وقد ثبت نبي الإسلام هذه الحقيقة عندما قال:"لا تقوم الساعة حتى ينـزل ابن مريم حكماً مقسطاً (أي دياناً عادلاً للأحياء والأموات)


الجزء الثاني .... 


(( *أولاً* : الولادة العجيبة )) ..:

كل إنسان في هذا العالم ولد من أب وأم بشري وحتى الأنبياء، ولدوا بطريقة طبيعية.. بينما القرآن يخبرنا بأن المسيح لم يولد بطريقة طبيعية كسائر البشر ولم يكن له أب أرضي فالمسيح ولد من مريم العذراء وبدون علاقة مع رجل لأن الله نفخ من روحه في العذراء البتول فالمسيح هو الأنسان الوحيد الذي ولد من روح الله والقرآن يشهد على ذلك "مَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ" سورة التحريم 12


(( *ثانياً* : ألقاب المسيح الإلهية ))..:


1. #كلمة_الله: دعي المسيح كلمة الله في القرآن "وإذا قالت الملائكة يا مريم أن الله يبشرك بكلمة منه أسمه المسيح عيسى أبن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين" سورة آل عمران 45

وقال القرآن أيضا : "إنما المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " سورة النساء 170


أن لقب كلمة الله خص به القرآن المسيح وحده ولم يخص به أحدا سواء وينبغى أن تعلم أن المسيح لم يدعى "كلمة الله" لأنه مخلوق بكلمة الله بل دعي بذات كلمة الله أي نطقه الذاتي الداخلي..

وجميع الأنبياء تكلموا بكلام الله ولم يقل عن أي نبي أنه كلمة الله ، ويجب أن تعلم أن الكلمة هي أعلان المتكلم لأنها تترجم أفكار المتكلم وتبين مقاصد المتكلم وتدل علي سجايا المتكلم وإستنادا إلى هذا فالمسيح هو إعلان الله للناس وبدون المسيح لا نعرف الله كقوله في الأنجيل الشريف " الله لم يراه أحد قط.. الأبن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر" يوحنا 1: 18 .


وعليه فاسم المسيح كما ورد في القرآن (كلمة الله) يحتمل منه معنى إلهياً لأن الكلمة اسم شخص هو المسيح وليس اسم أمر وهذا الشخص صادر من الله تعالى أزلي غير مخلوق..

2. #روح_الله: دعي المسيح روح الله في القرآن "إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها إلى مريم وروح منه" سورة النساء 170


وكلمة روح منه فسرها الإمام الرازي بقوله "أنه روح لله لأنه واهب الحياة للعالم في أديانهم" وفسرها الإمام البيضاوي بقوله "سمى روحا لأنه كان يحيي الأموات وقلوب البشر"..

ومن المهم أن نعرف الفرق بين قول القرآن عن آدم "ثم سواه ونفخ فيه من روحه" سورة السجدة 9 وبين قوله عن المسيح "كلمته القاها إلى مريم وروح منه" سورة النساء 170


فالقول نفخ فيه من روحه يعني أن النفخة لأدم صادرة من الروح والقول الثاني "روح منه" يعنى أن المسيح هو ذات الروح معطي الحياة..

3. #الوجيه_في_الدنيا_والآخرة: لقد لقب المسيح بالوجيه في الدنيا والآخرة في سورة آل عمران 45

وقال مفسروا الإسلام بالإجماع "الوجاهة في الدنيا هي النبوة وفي الآخرة هي الشفاعة" البضاوي صفحة 99


رغم أن القرآن يحصر الشفاعة بالله وحده حيث يقول "ولله الشفاعة جميعا" سورة الزمر 44 لكن القرآن في سورة آل عمران 45 يبين أن الشفاعة من أمتيازات المسيح .. وهذا يدل أن هذا اللقب الذي منح المسيح هو لقبا إلهياً..



(( *ثالثاً* : معجزات المسيح ))..:

1. #الخلق: "ياعيسى أبن مريم أذكر نعمتي عليك .. إذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والأنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير فتنفخ فيه فتكون طيرا بإذنى " سورة المائدة 110


2. #احياء_الموتى_والشفاء وأبراء الأثمه والأبرص: يقول القرآن بلسان المسيح "وأبرىء الآكمه والأبرص وأحيى الموتى بأذن الله" سورة آل عمران 49


الأكمة هو من ولد أعمى والبرص هو المرض الخطير الذي يصعب شفاؤه والمسيح هو الوحيد الذي منح البصر لإنسان مولود أعمى من بطن أمه وحتى الطب رغم تقدمه يعجز عن شفاء المولود أعمى وهذه المعجزة أدرجت بصورة مفصلة في الإنجيل..


3. #العلم_بالغيب: وهذه صفة لا تتوفر الا عند الله عز وجل ولكن القرآن نسبها للمسيح حيث قال القرآن بلسان المسيح "وأنبئكم بما تأكلون وما تدخروه في بيوتكم" سورة آل عمران 49

وهذا يدل على أن المسيح يعرف أسرار الناس كذلك يورد القرآن أن المسيح كان يعلم المستقبل المجهول حيث يورد القرآن نبوة المسيح الكبرى عن آخرته وأنه سوف يموت ويبعث عقب موته حيا "والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا" سورة مريم 33


(( *رابعاً* : عصمة المسيح عن الخطية ))..:

يشهد القرآن أن لكل الأنبياء والرسل خطايا معينة ويذكر الأخطاء لبعضهم ما عدا المسيح فقد كان المسيح بريئاً وطاهراً نقرأ في القرآن أن المسيح لقب "بالغلام الزكى" وهذا ما جاء على لسان الملاك جبرائيل في حديثه مع مريم العذراء "أنا رسول ربك لاهب لك غلاما زكيا" سورة مريم 19


وأجمع المفسرون العلماء مثل الطبري والرازي والزمخشري أن كلمة زكيا تعنى صافيا وثقيا وبلا خطية .

لا توجد آية في القرآن تبين أن المسيح طلب الغفران من الله فقد عاش معصوما من الخطية وبريئا من كل الذنوب كذلك يتكلم القرآن عن المسيح أنه كان مباركا دائما حيث يقول القرآن على لسان المسيح "وجعلنى مباركا أينما كنت" سورة مريم 31 . لقد ظل المسيح في كل لحظة من لحظات حياته المبارك أينما كان..

عزيزى المسلم:

هذا هو المسيح كما ورد في القرآن ولكن دعني أسألك سؤالاً.. لماذا منح القرآن كل هذه الألقاب والإمتيازات والمعجزات إلى شخص المسيح والسبب واضح.. لأن المسيح آتى إلى البشر برسالة تختلف عن رسالة الأنبياء الآخرين.. يخبرنا القرآن أن المسيح كان آية للناس ورحمة من الله (سورة مريم 21) نحن نعلم أن كل البشر خطاة.. وليس أحد من البشر صالحاً ولا واحد لأن الجميع أخطأوا وفسدوا وزاغوا عن طريق الحق.. أنما الله منح في المسيح رحمة خاصة لكل الناس رحمة لا تدين الخطاة ولا تهلكهم بل تنجي الخطاة من غضب الله ودينونة الله العادلة "لأن المسيح لم يأت ليدين العالم بل ليخلص به العالم".. أن الإنسان لا يمكنه أن يرضي الله بأعماله الحسنة لأن الله قدوس ويكره الخطية رغم أنه يحب الخاطيء فالذى يكسر شرائع الله يرث موتاً روحياً وجسدياً وأبدياً ولكي يتصالح الإنسان مع الله فهو يحتاج إلى ذبيحة تكفر عن ذنوبه وتغطي عيوبه.. أن الإنسان بحاجة إلى الفداء وقد جاء في سورة الصافات 107 عن إبراهيم عندما أراد أن يقدم ابنه ذبيحة أن الله أفتدى ابنه بذبح عظيم "وقد فديناه بذبح عظيم" والذبح العظيم هنا ليس الخروف الصغير بل شخص المسيح لأنه عظيم في ولادته وعظيم في حياته وعظيم في معجزاته..

لقد حكم العدالة الإلهية على الإنسان الخاطيء لأنه كسر شرائع الله وينبغي على الإنسان الخاطيء أن يدفع أجرة الخطية التي هي موت.. ولكن بسبب محبة الله للأنسان الضعيف أرسل الله شخص المسيح (الذبح العظيم) ليفتدي الأنسان الخاطيء ويدفع قصاص الخطية على الصليب ويجب أن لا ننسى أن الله محب وعادل عدالة الله تقتضي عقاب الإنسان الخاطيء ومحبة الله تقتضي بأن يغفر للإنسان الأثيم الذي هو عاجز عن خلاص نفسه.. أن المسيح الخالي من الذنوب والخطايا دفع أجرة خطايا البشرية جمعاً بموته على الصليب وأصبح موت المسيح هو الحل الوحيد لمشكلة الخطية لأنه بموته الكفاري وفي مطاليب العدالة الإلهية وأفتدى الأنسان حيث مات عوضا عن ... فما عليك أيها الصديق المسلم أن تسلم حياتك لكلمة الله وروح الله (المسيح) الذي سفك دمه الطاهر ليطهرك من العيوب والذنوب فتعال إليه لتنال الخلاص الأكيد من عقاب خطاياك..

هو يقول : "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ" (يوحنا 10: 11)

"أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ.. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12)

يا صديقي المسلم اسمح ليّ أن أدعوك ان تقول معي:

أيها السيد المسيح ..

لقد أكتشفت أنك أعظم شخص في العالم ..

أنت عظيم في ولادتك وأنت عظيم في معجزاتك وعظيم في حياتك وعظيم في محبتك لي ..

أنا الخاطيء المذنب ها أنا أسلم حياتى لك قابلا أياك مخلصا شخصياً لى ..

اقبلنى وسامحنى على ذنوبى وأشكرك لأنك دفعت ثمن خطيتي لكي تهبني الحياة الفُضلى.. آمين



NameEmailMessage